نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أننا "عازمين على إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران لتجنب محادثات مطولة، ولا نريد تكرار الجهود الفاشلة لإدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي".

كذلك نقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الأميركي، أن "أي اتفاق جديد مع إيران يجب ألا يمكنها من تخصيب اليورانيوم"، لافتاً الى أن " أي اتفاق يجب ألا يسمح بإنتاج سلاح نووي أو صواريخ باليستية".

هذا وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه "جرى في الأسابيع الأخيرة تبادل رسائل بين إيران والولايات المتحدة".

وأمس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أننا "نريد لإسرائيل أن تكون مشاركة في أي اتفاق بشأن إيران لكن نسعى لتفادي أي صدام، ونحن نجري محادثات مباشرة مع إيران"، لافتاً الى أن "التوصل إلى اتفاق مع إيران هو الأمر المفضل لدينا".

وأمل ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "أن تنجح المفاوضات مع إيران لتفادي امتلاكها سلاحا نوويا"، كاشفاً أننا "نجري مفاوضات مع إيران ونأمل أن يحالفها النجاح وسيكون ذلك في مصلحتها"، مضيفاً "سيكون هناك اجتماع كبير يوم السبت مع الإيرانيين وسيكون لقاء مباشرا معهم".

وقال "العديد من الدول ستأتي للتفاوض معنا للتوصل إلى اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية".

وعندما سُئل عما إذا كان منفتحا على تعليق الرسوم الجمركية، قال ترامب "حسنا، نحن لا نفكر في ذلك. لدينا العديد من الدول التي ستتفاوض معنا على صفقات، وستكون صفقات عادلة. وفي بعض الحالات، ستدفع رسوما جمركية كبيرة. ستكون هناك صفقات عادلة".

وأضاف أنه "سيتحدث إلى الصين واليابان ودول أخرى بشأن الرسوم".